سبعة عشرة عامًا على رحيل المجدِّدِ الرباني، رَجُلِ العِلْمِ والحكمة والدعوة، العلّامة المربّي الشيخ أحمد كفتارو:
رحمه الله.. آنسه الله.. عوَّضه الله الجنة..
اللهم ارفع مقامه في أعلى عليين ..
-----
مسيرةُ الشيخِ مستمرةٌ بخطواتٍ واثقةٍ، وتتطور وتتوسع في جوانب عدة..
وعُيون المخلصين واهتماماتهم تَنْصَبُّ على مَكامن القوة في المسيرة لتنميتها وتطويرها وعلى مكامن الضعف لمعالجتها وتجاوزها..
أبناءُ الشيخ -من الدعاة المجاهدين المخلصين لله ولرسوله والأوفياء لشيخهم- يعملون بكل طاقتهم في توسيع إنجازات الدعوة، ولا يَدَّعون لأنفسهم العصمة أو الكمال، ولا يُحِبُّون أن يُحْمَدُوا بما لم يفعلوا، ويَقْبَلُوْنَ النُّصحَ، ولا يتمسكون أو يُصِرُّون على الخطأ استكبارًا واستعلاءً، ولا يعيشون على أمجاد غيرهم..
يعملون بصدقٍ وإخلاصٍ وثباتٍ ولا يبحثون عن الأضواء ولا يَرجُون إلا وجهَ الله تبارك وتعالى..
وأما اللاهثون وراء مصالحهم وأمجادهم: مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ النباتات والحشرات الطفيلية؛ لا يعملون، ويعيشون على حساب سُمْعَةِ الشيخ وإنجازاته...
بل ينحرف بعضُهم ويحارب أصول الاسلام، ويُسْقِطُ القَدَاسَة عن القرآن والسُّنة، ويَنْسبُ ذلك إلى فكر الشيخ ومنهجه!!...
.
مسيرةُ الشيخ رحمه الله ستستمر وتتوسع، وآلافُ الدعاة والداعيات من أبناء دعوته في كل أنحاء العالم يتبنَّون منهجه المعتدل، ويحققون إنجازات كبيرة، وتوثيقُ إنجازات كلِّ داعٍ ناجحٍ منهم يحتاج إلى كتابٍ مخصوصٍ، وتوثيقُ إنجازات الجميع يحتاج إلى مجلدات..
ففي كل ساعة على مستوى العالم تُنَفَّذُ أعمالٌ دعويَّةٌ من قِبَلِ أبناء مدرسة الشيخ رحمه الله تُسَجَّلُ في صحائفه، فله أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها...
فليفرح المخلصون..
ولكن بعض قومي لا يعلمون..
محمد غسَّان الجبَّان..
https://www.facebook.com/gh.aljabban/posts/2946249902294972