حقائق تاريخية ثمينة جداً:
أطل علينا بعض الخليجيين عبر وسائل الإعلام وهم يبذلون جهداً عظيماً في تزييف الحقائق التاريخية..
فذكر هؤلاء - وهم يتبجحون بخبرتهم بالتاريخ - أنه ليس هناك شيء اسمه فلسطين في التاريخ مطلقاً !!.
وهي عبارةٌ أطلقها المتغرب المتصهين " فيليب حتي " عام ١٩٤٦م لصالح الحركة الصهيونية وهي تتحضر للاستيلاء على فلسطين...
وقد استغل " دافيد بن غوريون " هذا التزييف للتاريخ واعتمده أمام لجان الأمم المتحدة عندما أكد على كلام " فيليب حتي " فقال أنه لا يوجد شيء في التاريخ يسمى فلسطين !!.
واليوم يؤكد هؤلاء المأجرون ما قاله " فيليب " وما قاله " بن غوريون " خدمةً وعمالةً لإسرائيل والصهيونية...
أما الحقائق التاريخية فتؤكد وجود فلسطين تاريخياً:
١_ ففي تاريخ الطبري (ت: ٣١٠ هجرية) (٩٢٢م ) ذُكِرَتْ فلسطين سبعاً وسبعين مرة...
٢_ وفي التاريخ الكامل لابن الأثير (ت: ٦٣٠ هجرية ) ( ١٢٣٢م ) ذُكِرَتْ ستين مرة...
٣_ وفي تاريخ ابن خياط (ت: ٢٤٠ هجرية ) (٨٤٥ م ) ذُكِرَتْ فلسطين اثنتي عشرة مرة...
٤_ وقد ذُكِرَتْ في الكتب الجغرافية العربية القديمة كافة، وذكرها " ياقوت الحموي " في معجم [ البلدان ] ..
فكيف يدعي هؤلاء العملاء المأجورون أنه ليس في التاريخ شيء اسمه فلسطين ؟!.
_____
المرجع: كتاب الوسيط في رسالة المسجد العسكرية ، اللواء محمود شيت خطاب...
محمد غسان الجبَّان.